من طبيعة النفس البشرية :
الركون للمعلومة البكر وإن كانت عارية من الدليل ؛ لأن الجو قد خلا لها : فتمكنت، وحين تزاحمها معلومة أخرى تنقضها سواء كانت بدليل أو بدونه ، فإن النفس تلقائيًا تجنح إلى تأييد الأولى ، وليس في هذا غضاضة إن كانتا بلا دليل ،فليست إحداهما بأحق من الأخرى ،
ولكن الأمر يختلف عندما يكون الدليل مع الأخرى ،
وهنا يكون المحك بين الاستسلام لسطوة المعلومة البكر ،
أو الخضوع لسلطان الحجة والدليل ، فالنفس تميل إلى الأول والعقل يدعو إلى الثانية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضَعْ بَصمَتك..~