نَاولينِي كفيكِ هيَّـا
أودَعَي آهَـاتكِ بين حَقَائبِي
لملمِي أشلاء جِراحـاتكِ دثّري بهـا دَفَاتِري
ثُمّ اسلميها للنسيان
وابتسمِــي للحَيَـاة من جديدْ !
ابتَسَمــي لأنّك الهنـاء لرُوح رفيقتكِ
لأنّــكِ أنـا التِي أراهـا كل ما زارنِي شوقْ لرؤياي
سَـ أصنعُ من دموعك وجِراحكِ حُلّـة " فـــرحٍ " أُهديهـا لكِ صبيحَـة شوقٍ جميل !
سـ أصنعُ من سوادهـا بياضاً وإشعاعـاً
بيقينِي أنّ لله حكمة في كل أمرْ
هَـيّا أنفضِي وجَعَكِ فالراحلــون كقناديل ضِيَـاء
يريدون أن تُستضـاء ألسنتنـا في الأسحـار دعــاءاً لهم
أنخشـى عليهم وهم في ضيافـة من عبدوه وأحبّوه وأشتـاقوا يوماً معاً إلى رضاه وجنّاتـه
ضمّدي فيك همّاً وتقرحـات أسى
ما زلنـا نعيش إذاً ما زال لدينـا الكثير لنقدّمـه !
فلا يقعدّنكِ همّكِ عن ابتسَـامة رضا وصبر جميـل
أودَعَي آهَـاتكِ بين حَقَائبِي
لملمِي أشلاء جِراحـاتكِ دثّري بهـا دَفَاتِري
ثُمّ اسلميها للنسيان
وابتسمِــي للحَيَـاة من جديدْ !
ابتَسَمــي لأنّك الهنـاء لرُوح رفيقتكِ
لأنّــكِ أنـا التِي أراهـا كل ما زارنِي شوقْ لرؤياي
سَـ أصنعُ من دموعك وجِراحكِ حُلّـة " فـــرحٍ " أُهديهـا لكِ صبيحَـة شوقٍ جميل !
سـ أصنعُ من سوادهـا بياضاً وإشعاعـاً
بيقينِي أنّ لله حكمة في كل أمرْ
هَـيّا أنفضِي وجَعَكِ فالراحلــون كقناديل ضِيَـاء
يريدون أن تُستضـاء ألسنتنـا في الأسحـار دعــاءاً لهم
أنخشـى عليهم وهم في ضيافـة من عبدوه وأحبّوه وأشتـاقوا يوماً معاً إلى رضاه وجنّاتـه
ضمّدي فيك همّاً وتقرحـات أسى
ما زلنـا نعيش إذاً ما زال لدينـا الكثير لنقدّمـه !
فلا يقعدّنكِ همّكِ عن ابتسَـامة رضا وصبر جميـل