مؤخراً أصدقائي الأقرب للروح؛
هم أولئك الذين يتفهمون الغياب وإن لم يفهموه،
وينصتون للصمت وإن لم تتضح لهم فلسفته..
أولئك الذين يعرفون يقيناً أنني وإن لم أتواصل معهم بأي من أشكال التواصل،
فهم “ع البال” و”في الخاطر” دوماً..
وأولئك الذين إن طلبوا منّي لمّحوا، وإن قصرت -كعادتي- سامحوني
شكراً لهم لأنهم يحتملون شخصاً “ملبّكاً” مثلي،
وشكراً لربي أن جعلهم في طريقي…
أُحِبُكُم...
و شُكراً لربي أكثر .. أن جعلكِ في طريقنا .. : )
ردحذف