حِين نكون نحن درآسة .. يكثف عدونا جهوده و طاقاته
لِيّدرسنا .. و نحن نكتفي نستهين بكل شيء حتى بأنفسنا و طاقات من حولنا !!!!
مِمَـا لَفَتَنِي ..
دِرآسة قام بها خبرآء إسرائليين حول الجزآئر ..
فكما ذكرت أنفا أنها كانت تمثل القوة الثانية الداعمة و المشاركة في الجيش العربي
لحرب 73 ..
لذلك .. فإن العدو لا يفوت هزآئمه سدى !
إنما يعيد تنظيم أورآقه ليحدد الهدف القادم .. و نوع السلاح المستخدم لهذا " الوباء" !!
و أيضا ليعرف أيضا تكمن قوتنا ..
و أين يمكن الخلل في صفوفه !
سَنبدأ مِن حَيّث كُنت أبحث ..
وَ كانو هم (الخبرآء الإسرآئليون أيضا يبحثون " عن
( القدرة والكفاءة الجزائرية في الحروب)
حَيّث نَجد إعتراف لخبير إستراتيجي إسرائيلي إسمه (قعاموس هرئيل)*
ليقطع الشك باليقين ، ويضع نظريته التي يقول عنها إنها
"الواقع الذي يصعب الإلتفاف عليه "
،علما ان *(هرئيل) محلل وخبير صهيوني يعتد به في مجال الشؤون العسكرية والخطط الحربية ، وله مقال دائم في صحيفة "هارتس" الإسرائيلية
وهو واحد من الفريق الصهيوني الذي رسم خطة الحرب القادمة وتم تكليفه برصد مواقف وخيارات الدول العربية والإقليمية في الحرب المرتقبة ، إستنادا لتقارير إستخباراتية زوده بها جهازالموساد . >> هُنا أكرر كم أحسدهم لإخلاصهم لدعوتهم و أهدآفهم .. رغم أن اليهود لهم عدة فرق ولا يعني ما نرآه أنه لا خلافات بينهم ! لكنهم إجتمعوا على هدف وآحد !!!
المهم .. نعود ..
يَقول هَذا الخَبِيّر فيما يخص الجزائر :
"ياتي الحديث عن أهم دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر ، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي تكبدنا خسائر فادحة ،...... "
مضيفا في شهاداته واعترافه ببسالة القوات الجزائرية
"من الحطأ الفادح ارتكاز اسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر ..."
وقد أسهب هارئيل بالقول:
"الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة اسرائيل ،وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا ،إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية ،كما فشلنا
في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخرا جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم ".
.. حاول الخبير الاسرائيلي على طريقته تفسير هذه الكراهية فقال:
"لطالما عجزت اسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا ،إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحير والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب الذي يسيطر عليه التطرف الديني الى ابعد حد ،فهم من أشد الشعوب الاسلامية اتباعا لتعاليم القران واقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس اتجاه اليهود،، وفي الوقت الذي نجحت فيه اسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الاسلاميةالا اننا عجزنا اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي اكثر اعتدالا وحبا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح الا ان حقيقتهم غير ذلك تماما فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين اشد تدينا من حاخامات اسرائيل او كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا"
وقال
"لقد انتصرنا على الاسلام في كل مكان ،لكن الاسلام هزم اسرائيل في الجزائر "
وقال أيضا >> ان استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجد نفعا ،!!!
وان هذا البلد قد نجد انفسنا في مواجهة مباشرة معه بل انني اجزم بان ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك ستكون اشد قسوة من ضربة حرب الغفران مضيفا التذكير بالهزيمة التي لا قيناها في سناء عام 1973
^
بسبب الجزائر ورغم مرارة الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي ادى الى انكسارنا للمرة الاولى في تاريخنا
فان دور اشد قسوة قد تشهده الايام المقبلة دور اخشى ان اتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا مضيفا..
"فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، في ظل الظروف التي شرحتها سالفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة و أنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، و عبثا تضييع الوقت مرة أخرى بإتباع سياسة التخويف و الترهيب، فهي لن تحقق شيئا مع اناس دهاة يصعب خداعهم و يستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم"
و لم يغفل التقرير السياسات الجزائرية و ذكر معده بشكل مباشر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، حيث قال:
" وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على اتباع أقصى درجات الحذر، "فرغم" المواقف
}}المعتدلة التي يبديها الرجل و رغم الحيادية {{ التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه و مواقفه تجبرنا على ((عدم الوثوق به))"
لَن يَثقو لو كَـآن لَهم عَبدا لأنه لَيّس صِهيّونِيّـا وَ رغم التَزكية الوآردة أعلاه!!
وَ أخيرا ..
قَـأل هرئيل مسترسلا بلغة استشرافية خائفة:
" أؤكد و أعتقد أن كثيرين في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا السابق بومدين، و بالرغم من أن سياسته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها و وضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة و التأثير في القرار الإقليمي و الدولي".
تَم
أبدعتي يا بنت العزة
ردحذفرحم الله بطن حملتك