انظري لِـتيه عَـينيه !
حِسي رُوحه..
هَذه لَآ تِحمل مِن الشَـجـآعة شَيء !!
هَكذا يَحدث حِين تَقع آخر فُسيفسـآء الطُفولة .. أمام جَبروت الظُلم وَ الطُغان
هَذا ما يَحدث لروحِ مَلاك مَاعاد يَملك مِن أهله سِوى قَطرآت دِمائهم القـآنية .. يُلملِمها يُكرمها . يَـخاف أن تَخطو عَليّها أقدَآم المَـآرَة ...!
هَكَـذا حِيـن نَقف على مَشـآنق الطفولة .. فَـ نرثي حَـآلنا لا حَـآلهم !
.. لا أرى فيها الكثير مِن الشَـجـآعة
فـ دِفئ الروح التي يَسكن إليها كُل لَيلة .. ارتقت لِبـآريها !
فَـماذا عَسـآهـ أن يَفعل !
سِوى أن يُلملم سَيل دماءٍ هُو مِنها .. تَسري فِيه
يلملم ذآته .. لِ يزداد حِقد على من جنى عَليهم وَ غَدر !
... تَنتحب الطُفولة ..هُنا!
و تنتحب الحَيـآة وَ توأد كُـل المعاني ! ..
فَـ نَقف بِصمت خَـآذل
ماذا قَدمنا وَ ما أعطينا!!
الحياة لَيست نحن وَ البيّت الذي نَسكن
ولا النعرات الحَمقاء التي نرآها كُل يّوم لا يَمل أصحابها !
عَطـآءنا للغير حَـيّـآة لَهم ..وَ ضعفٌ لَنا !
عطـآءنا... لروحنا نَحن حَيـآة !
و العطـآء عطاء تبتل و دعاء!
عَطـآء علم و همة
عَطـآء نَهضة وَ تَغيير
العطَـآء أنْ أخرجَ من رَحم بيتي للأمة ما فَقدت ...
..
... حَقا لا أرى فيها شَجاعة
إنها أوجاع وَ صرخات تَحشرجت وَ تحجرت
يَبلتع مَرارتها ذآك الصَغير ويحاولَ جاهدا أن يلملم هُنا روحه !
وَكله يُنادي بـ يَ الله هِي .. ما تتركه على قدميه وآقفا لا غيرها !
* لُبابة لَيث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضَعْ بَصمَتك..~