على باب الرجـآء ترى العبد يلجأ لخالقه خجلا .. خوفا ..ألما ، فيتعثر بذنبه ..فيسقط باكيا ..
فيؤمن إيمان الطفل بتلقف يدي أمه له عند سقوطه ..أنها لن تتخلى عنه مهما أذنب و عبث ..
...... فيلجأ منه ثانيةً إليهِ أبدًا ..
فليس من ودودٍ ولآ رحيـمٍ يصفح عنه و يرفع و يزيل سقم الروح و يروي ضمأها ،
.. كفـاطرهـــآ و بــاريـهاآ..فيصد عنه ، و يعود إليه ،
فليس للعبد ملجأ سواه .. يغضب و يصفح حليم ودود..
فعد إليه قبل أن ينادي مناديـًا فتغّلق الأبوآب ..
عندها .. تُكرس كؤوس الدمع و تقطع أصآبع الندم....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضَعْ بَصمَتك..~