السبت، 9 أكتوبر 2010

بعدَ كلِّ إشراقةٍ، وقبلَ كلِّ مغيبٍ، أشعرُ بحاجةٍ ماسَّـةٍ لتذكيري بأني: يمانيُّ الـمَـولِـدِ والنشأة..
فلسطينيُّ الـهَـمِّ والقضيَّة..
عِـراقيُّ الجُرْحِ والألمِ..

نَـجْـدِيُّ العقيدةِ.. حجازيُّ العبادةِ.. ماليزيُّ المعاملةِ..!

سوريُّ الذائقة.. موريتانيُّ القريحة.. جزائريُّ الفِـكْـرِ..!

مصريُّ القلب..!

هذا يعني – وبإيجازٍ شديد – أنني عالميٌّ على غرارِ الدعوة التي أعتزُّ بالانتساب إليها.. أليستْ دعوةً عالمـيَّـةً بحقٍّ؟!!

ما زلت أطير .. !!





 :
"سبحانكَ كلَّ الأشياءِ رضيتُ سوى الذلِّ
ورضيتُ نصيبي في الدنيا كنصيبِ الطير..!
لكن سبحانك حتى الطير لها أوطان..
وتعودُ إليها..
وأنا ما زلتُ أطـيـر..!!!"
:

لوحة الزمن ..

يسكب الزمن على جدران القلب ألــوانه ..

تتداخل الألوان وتتعانق على جدرانه ..
 صار القلب لوحة فنية معقدة من صنع الزمن وأيامه ..