الخميس، 15 ديسمبر 2011

لَكَ،، الحَمدُ رَبِي ..


 لك الحمد ياربُّ إنْ فاض دمعي وأصبحتُ رهناً لضيقِ المدى ..
لك الحمدُ إن هدّني طولُ صمتي وبتُّ أواصلُ فيك الرجا !
إذا أنتَ ياربِّ لم تعفُ عني وضاعت علي الحياةُ سُدى
فمن لي سواك أعلِّقُ فيهِ رجائي ، وحبي ، وكلُّ المنى !





بعد وفاة النبي محمد-صلى الله عليه وسلم - ، جُمع القرآن في مصحف واحد بعد أن كان متفرقًا بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان، اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد النص، وأمر بإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وأمر بتوزيع تلك النسخ على الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه.
 هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني.
المصحف العثماني : هو نسخة من المصاحف الستة التي نسخت بأمر من عثمان بن عفان ثم أرسل أربعة منها إلى الأمصار فأرسل إلى الكوفة والبصرة ومكة والشام وبقي اثنان منها في المدينة , مصحف لأهل المدينة , ومصحف اختص به نفسه وقيل أن هذا المصحف محفوظا في خزانة كتب المدرسة الفاضلية التي بناها السلطان الفاضل عبد الرحيم البيساني العسقلاني في العصر الأيوبي ثم نقله السلطان الملك الأشرف قنصوه الغوري إلى القبة التي أنشأها تجاه مدرسته ونقل إليها أيضا الاثار النبوية وقد عمل للمصحف جلدة خاصة به.