فتش عن سبب الجريمة و الدآفع إليـها ..
ثــم إبحث عن المستفيد منها

كثيراً مانلتقي فتيات وشبان يعيشون علاقات معقده مع إنسان (من أصدقـآئهم و من حولهم)
يسحب الأكسجين من داخل رئتيهم ويدمرهم نفسياً ..
ويحول حياتهم إلى سلسلة من المشاحنات التي لاتنتهي
ويلعب معهم باحتراف لعبة الابتزاز العاطفي الرخيص ويسمم حياتهم ببطء ورغم ذلك!!!
أجدهم امامي عاجزين عن مواجهة فشلهم والاعتراف به ..
والنتيجه أنهم سيدفعون عمرهم كله ثمناً لهذا العجز...!!
 
نصيحتي لكل شخص وضعه حظه السيء مع هذه النوعية من الشخصيات المدمره..

"خذ نفساً عميقاً وقل بهدوء وثقه.. اعتذر عن المواصله..
فحياتي كلها في انتظاري"

شعوب ضاعت وطاقات أهلكت. .
فأصبح الأحمق قائدا والسفيه عالما . .

/
/

 

يخجلني كيف لنصف الكرة الأرضية هذا ان لا يحمل ضميراً واحداً يستطيع مواجهة إنسانيته فيه ؟
لا ضمير عربي ولا ضمير إسلامي ..
عاريين إلا من السنتنا ..

/
/

 

 االقلب ليــس مآئـدة طعآمٍ.. تبسـط لكــل ضيـف

مَفَآهِيم مَغلُوطَه!

 /
::
/
عندما كان معنى الإرتباط مقرون بسـآعات لذة ..
تــآهات المعاآني .. و سقطت الأسقف .. على رؤوس أهلها ..
/
::
/

عندما سمحنا لمشاغلنا أن تأخذنا بعيدا عن أمتنا ! و لإهتماماتنا أن تجرنا حيث دوآمة ا تنتهي.. !! عندما سمحنآ لأطفالنا و شبابنا أن يؤمنوا دونما أدنى تحريض بل بمحض إرادتهم النائمه .. أن القضية بأسرها.. تخص أهلها !! .. لن أقول لنعلمها و لنعلنها .. بل لتتشربها أروآحنا نحن .. و نمضي بها ... تشع أرجـآء الكون .. أن القضية بأسرها و مصـآب مسرآنا بالأخص.. هي في صلب عقيدتنا ... فمن لم بهتم بأمرها .. فليرآجع إيمانه و إعتقاده !!؟؟ إسلآمنا ليس بلساآننا .. توحيد و شهادة و سجـآدة .. !!؟ ذآك نصف.. و النصف الآخر هو عمل و بناء و همم و قيــآدة ... ذآك هو ديننا ..و ذآ هو مبدأنا ... هذا الصمت هو خضوع لآمال الجاني في جنيته .. يفترسها .. في غياب حارسها .. و في سبــآت أهلها العميق .. .. !!

صباح الأقصى الذي لا ينام ،
نحن الذين نسرف بالنوم كأننا نحاول نسيان شيءٍ ما ، 

كأننا نخبئ ضميراً ما ،