الثلاثاء، 15 مارس 2011




- سوف نبقى هنا كي يزول الألم




لـن تهزنا قيد شعره .. فمت قهرا يا قذآفي ! ..

وِسَادِتِي...!

حينِماً تضِيقْ بيْ المسَآحاتْ
لاآجدْ سوٍىْ وسَآدتيْ لكيْ أغرَقْ بالدمَعْ
حتىْ آنامْ ...!!

سهونا عنك يا قدسُ ... !


 
فِيّ خِضَمْ الصَخَبْ أَنْسَوُنَا قُدسَنا !! وَ أَرضَنَا .. وَ عِرْضُنَا هُنَاكْ !!!!
تَعَمدُوا إِشغَالنَا !! وَالفَتكِ بِنَا !!
وَ حَانَتْ لَهُم الفُرَصْ العِظَامْ لِ يَعِيّثُوا فَسَاداً .. وَ النَاسُ عَنْهَا لَيّسُوا نِيَامْ لَكِنَهُمْ ..
....هُتِكَتْ حَنَاجِرُهُمْ !! فِيّ سَاحَاتٍ أُخَريَاتْ !!
وَ غَيّرُهُمْ تَعَامَى .. لِ يَختَلِقَ الأَمْن !!
َأمنُ قَوقَعَتهِ الَتِيّ يَعِيشُهَا ... !!
 

أبكي حالي .. و أبكي الضمائر .. ولا أبكيك يا علي ..

 فلتنم قرير العين يا علي ..
ولتهنئ بشرف ما حباك به الله ..
و لتقى من خير عملك ما يأنسك ...
و لتلقف يد الرسول يدآك ..
و لتحمل سلاحك الذي نقل الحقيقة ..
أمام الله ..
و لتقل إلهي .. قتلت .. ظلما !!
و طغيانا ..
واقتص من طاغوت هشم الخلق تحت سطوه
و إلهي ... جرجر جرذآنه على حمم جهنم ...
رحمك الله يا عم علي .. و جـآزاك بقدر ما هدر من دمك الطاهر و بقدر ما حملت كتفك الكاميرا و بقدر ما نقلت و أعطيت و أبسمت ...
رحمك الله
رحمك الله
رحمك الله
و جعل الفردوس مثوآك


" إستشهاد " مصور الجزيرة / 12 مارس 2011 / ج1


الجزء الثـآني
 
لنبطن أعمالنا بالعظمة ... !
اهدآفاً كبيره !!
و لندع أنفسنا من سفائف الأمور و سخيفها !!
هَكَذا هُم ...

إغتيال عين الحقيقة،

أرى في عيني المذيع غصة ..
و أرى في عيني الشهيد رآحـة ...
مصلي
تائب
ذآكر
و أرى في عيني إتقان لعمله و إخلاص
و نقاء
فهنيئا لك يا شهيد ..
هنيئا لك
لا أبكيك
ولا أثريك
إنما أرثي الملايين
و أبكي الضمير و أنوحنا ... !!
رحمك الله