الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مزاج السادة يدركه السأم من تكرار اللعبة ())~


مِمَـآ قَرأت.
  . "و العبيد - مع هذا - جبارون في الأرض , غِلاظٌ على الأحرار شداد , يتطوّعون للتنكيل بهم , و يتلذذون بإيذائهم و تعذيبهم , و يتشفّون فيهم تشفّي الجلاّدين العتاة
إنهم لا يدركون بواعثَ الأحرار للتحرر , فيحسبُون التحررَ تمرداً , و الاستعلاء شذوذاً , و العزّة جريمة , و من ثم يصبون نقمتهم الجامحة على الأحرار المعتزّين الذين لا يسيرون في قافلة الرقيق
إنهم يتسابقون إلى ابتكار وسائل التنكيل بالأحرار تسابقهم إلى إرضاء السادة , و لكن السادة مع هذا يملّونهم فيطردونهم من الخدمة ؛ لأن مزاج السادة يدركه السأم من تكرار اللعبة , فيغيرون اللاعبين و يستبدلون بهم بعض الواقفين على الأبواب " 
الشَهِيّد المُفَكِر سيّد قطب *

أَنوَآر مُتَلألأة ())~







بتنا على أمطار الصومال
() وبذكرى فتح مكة 
!  أصبحنا بعلم مصر على سفارة إسرائيل وشاب 
يبث القرآن من إذاعة اسرائيل
!  وأمسينا عليكِ ياليبيا الحُرّة 
!  وموعدنا الفجر في سورية الأبيّة 
 ! لن أنسى رمضان الحُريّة هذا
 سأحكيه لأبنائي عندما نكون في ساحة الأقصى

كَيّفَ حَـآلُكَ يَ صَغِيّري .. ؟

كَيف حالكَ يا صغير ؟
كَيف تأكل ؟
أخبرتني يوماً أنّكَ تأكل هواءً لا طعمَ له , لكنّه يسدّ رمقك !
أمازال هواؤك على قيد الحياة ؟
ألم يُصب بموت الأحياء مثلك ؟
أمازالت الأيّام تقلبك بينها ؟
أمازلتَ تستنجدُ ولا أحد يسمع ؟
أما زال وجهكَ على قيد الحياة ؟
أما زالت أحشاؤك جافّة , لا يرويها حتّى الماء ؟
أما زلت تجمعُ لعابك لترطب بهِ فيك ؟

وَ ما حال عروقك ؟
أتعدها إلى هذا الوقت ؟
أذكر أنك كنتَ تحاول عدّ كريات الدم الحمراء , لكنكَ تفشل كل مرةٍ ؛ لأنك تخشى من عدها جيّداً فتجد أنها لا تكفيك !
أتصدق أني ماعدتُ أستطيع النظر لصورك ؟
؛ لأني أخشى علي من عتابك
!
أخشى أن تتذكر حديث عمر ” أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جــاع طيــر في بلاد المسلميــن . ” فَيتعصر قلبك ,
 أخشى أن أرى إلى عينيكَ الصغيرتين فأقرأ فيهما سالفةً حزينة
!
أخشَى أن تضحكَ في وجهي :
نحن كل عامنا رمضَان , لكننا لا نفطر ولا نتسحر أبداً
!
أخشَى من كل شيء !
أخشى من أن تموت أمامي , موتةً الأحياء .
موتةٌ لا جوعَ فيها وَ لا عطش
.
.
نَم يا صغيري نَم , وَ سأحكي قصة الطفل الذي قد جاعَ في الصومال 
وَ لم يجد طعمٌ يبلل ريقهُ سوَى أن يُسلم نفسه للموت !*

دآخلها خور !!



إن الأمة العظيمة لاتهزم من الخارج
قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل ..

أشرِعَةُ فَرَح ~


 ...

ثَمة أَشرِعَة فَرحٍ تَلوح بِ أُفُقِي

..
 
إلَهِي
دآرِي بِأقدآرِكَ شَمعَتِي ..

حَتى يَتَقِدَ بِهَـآ عَمريّ
 

مَـآحَيّيت
.. 
,’

وَ لأخوآتي ...

أُحِبُكم،،~



فيّ كل مرهـ أكون فيها بين صديقآتيْ
  
ألقيَ نظرهـ فرح مجنونهْ
لـ : ملامح كل وَاحِدهـ منهمَ
 بـ : انشِراحْ صدرٌ .. 

وَحينها فقَط ينتإبنيْ شعورْ 
و كأني أحسد بهْ نفسيَ  ! 
وَ فيّ داخلي أجزمّ بـ : أننيْ أسعدّ البشريهْ
على الاطلاقْ .. وَ أن الحظ لمّ يكَن 
بـ : كَامل جمالهْ إلا بعدّ معرفتيٌ بهم ..  
نعمة عظيمة جدًا ..  
حينْ يرزقّ أحدنا بـ : صداقات ..  
لا تتغيرّ مع الأيام  .. 
وَلا يفسدها ليل الغياب .
وَ إن طال ظلامهْ 
في حينّ أنَ البعض 
لم يجدّ صديقاً واحدًا فقط 
يفتخرّ بهَ لـ : عام وَاحدَ .. !

 صديقآتي  ♥  ..   
فقط أود أن أسألكم بـ : ربكَم 
حين وَلدتمّ وَ كَنتم لـ : أول مرهـ 
علىَ ..  مسرح الدنيإ ..   ! 
ماذا فعلوا بكَم وَالديكَم لـ : تكَوَنوَا 


بـ : هذا القدرُ من
بياض قلوبكَم    ..