الخميس، 9 ديسمبر 2010

الاستسلام للأولية

 من طبيعة النفس البشرية :
الركون للمعلومة البكر وإن كانت عارية من الدليل ؛ لأن الجو قد خلا لها : فتمكنت، وحين تزاحمها معلومة أخرى تنقضها سواء كانت بدليل أو بدونه ، فإن النفس تلقائيًا تجنح إلى تأييد الأولى ،
وليس في هذا غضاضة إن كانتا بلا دليل ،فليست إحداهما
بأحق من الأخرى ،
ولكن الأمر يختلف عندما يكون الدليل مع الأخرى ،
وهنا يكون المحك بين الاستسلام
لسطوة المعلومة البكر ،
أو الخضوع لسلطان الحجة والدليل ، فالنفس تميل إلى الأول
والعقل يدعو إلى الثانية !

تضخيم الصغائر






 

؛
×
؛
×
؛

 
أضحك الله سنك يـآ شيخ
= )

ماذا لاَ لماذا


مما جُبل عليه الإنسان ، أن يتعلق بالظواهر من الأمور ، ولا يميل إلى قراءة ما بين السطور ، فكل الناس ترى وتسمع وتسأل : ماذا يحدث ؟! ،
ولكن القليل منهم من يسأل : لماذا يحدث ما يحدث ؟!
، فاستكناه الأسباب ، واستمطار العلل ، واستنباط الحكم ، واجترار العبر ، بعيدة عن التفكير السائد ، رغم أنها تفتح آفاقًا في الفهم ، وزيادة في العقل !