السبت، 3 ديسمبر 2011

أتَدري يَ رَفِيّقِي مَا الأوطَـآن .. ؟

أتدري يا رفيقي مَا الأوُطَان ؟

 .. "أوطَانُنا" مَساكنُ دِفئ لأروآحِنا .. 
مَسـآحَـآتُ ( إحتِوآء ) .. وَ أنفـآس ( حَيّـآة ) ..
نتوكأها رَآحة .. ..
.
أرَأيّتَ تِلك ...^
 لآ وَطن لِي عَليّها ..  
وَ إن إختَلفت المُسَمَيّـآت ..
 فما هِي إلا ظِلال شُجَيّرة .. وَ كُلنا عَابروا سَبيِّل ...

فـ مُستقر أوُطَـآنُنا .. السَمَـآء .. 
مُرصَعةً بِـ الخُلود وَ اللِقَـاءات الأبَدِيّة ..
 وَ أوُطَـآنُنا أروُآحٌ تَسكُننا وَ نَسكُنها !

لآ تَـآرِيّخ يُؤرخ لَها أيّامها وَ لا أماكن وَ زوآيا تَحفظ لَها ذِكريّاتها !
فـ إنما الطُرقات التي جَمعت تِلك الأروآح هي تَكمن في أعماقِهما !
وَ أماكن حُفرت فيهم .. يحملونها مَعهم ..
وَ في ذَآكرة أروآحهم التي لآ تَشيخ .. !
...
..
.
لِقَـآءات الجَنة .. أوطـآن يَ خلِيّلي ..
حِين يَكون :::
الرفيق > رفيق الجنة ..
وَ الأخ > أخ الجَنة
وَ الزوج > زوج الجَنة .

جَنة

جَــنة


جَــــنة



وَطن لآ إنكسَـآرَ وَ لا حِرمـَآن وَ لآ إنتظـآر !
..
نَعم ... نَحن نَختارهم فِـ الدنيا بِمسميات يكونوها حقيقةً في الجنة !
فما هُم فِي الدنيا سِوى رفَقة طريق !
فـ نحن غٌرباء وَ عابرو سبيل !
..

...
 
وَ أقطُن فِيّ وَطني مُذ شَهر وَ بِضعَةِ أيّـآم !
 مُباركٌ لِ روحِي رَبيعها الَذِي أزَهَر بِك . ! . .. :)