الجمعة، 25 فبراير 2011

أستَصرِخُكم ... الله أكبر يـآ لِبيبَـآ ..... !


.
.
  أوَاه يَاْدمعْ عَلى الخْد قَد نَزِف
  وَ يَاْحزن سَالْ فَـ قَطع الفٌوادْ من قَهرْ ..
  لِيبْيا ..

  مِنْ أَيْن أَبْتدء الحَدثْ
  ومِن أَين أَسْتلف الحُروفْ !!
  هَربتْ حُروْفِي ()
  تَخْتبِي تَحت فِراشْ الدَمع الوَفِيرْ
  وتَهْمس لِي :
  إِبتْعدي عَنْي مَا عْدت أَطْيق
  ذَاكْ النَسْج ..
  مَا عْدت أَعْشق الظُلم المُستْبد
............... او قَطْرة دَمْع مٌنْقهِر ..
  مَا عْدت أَعْشق اللْون الأَحْمرَ !
  مِئْات أَرواحْ تُغرد فِي السَمَاء ..
  وَأْرواح سَتتبعَها بِتْحليِق .. لِتغْرد هُناْك ..
 عَلى أَرضْ لِيبْــــــــــــا ..وَتْحت سَمَائِها ..

  آنْات وَزفرَات .. وصَوتْ مَسْموع وصَوت بِخَفاء..
  أَجْلس بِجانب أبْي .. وأَرى دَمْعة عَلى خَده..
  وذَاكْ الُمذيع يُتَمْتم ((القَذافِي ومَوتْى ))
  ويتَلْوا الخَبْر و يَتلو الأَخْر
  ولا أَسْمع سِوى تَمتماتْ صَوتِه يَهتفْ ..
  لَكم الله يَاأْهل لِيْبياَ ..!
  وأمْة المِليارْ .. فِي سُباتْ ..!

  مًنْ سيَكففْ لَكْ الدَمْع ..
  وَسْيمحٌو بمِنْديلِه آثْار جُروحَك~
  عَجْباً لِما يَدورْ حَوْلنِا ..
  بَدءت أُمتنِا تَسْبح فِي بَحْر الدِماء .. وتَمْد الأَيادي
  تَنْتظر .. ذَاكْ المُنقْذ ..
  تَنْتظر النَصْر ..
  تنَتظْر ذَاكْ العِمْلاق .. لِينْتَفضْ ..
  وَلْكن .. مَتَى !
  مَتى سَتَفِيقْ مَتى سَتَتعظْ !؟


 
لِيْبيَــــــــــا ()
لام لــ تْنَصرن ولَو بَعْد حِينْ ..
ياء يَــ أَرواحْ معك الإِلهْ فِي ذَاكْ الوْطن الحَزيْنْ ..
باء بـِـ عَون الجَبَار سَتْشرقِينْ..
ياء يَــ سُمواً فِي أَرضْ المَلايْيْن ..
الف ا نْهًار دِماء شُهدائِك بِريْحهم ..

يَومْاً سَتَتنعَمْين ..
.

.
حَتماً سَتْشرقْ ذَاتْ يَومْ شَمْسٌكم ..
وَسَيَزوْل كُل ظَالِم مِن أَرْضِكْم ..
وَسَتَنْعمَون بِأَمانْ يَحُفَكم..
تَكْتبه الأَيام لكم وَيْلحِنه الَتاريْخ بِأْسمكْم ..
وَتْنشِده وتُرتِله أَصْواتَكْم ..
ونَظلْ نَرفْع بِالدْعاء أَكْفاً
أنْ يَنْصر الله شَعْبَكمْ ()



* هُنَا وَجدُتُ ذآتِي 

سأحمل روحي


وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى
لعمرك هذا مماتُ الرجال ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام فيعلم قومي أنّي الفتى