السبت، 19 فبراير 2011

قَالَتْ إِحدَهُن... !



إَذَآ رَغِبَتْ فَتَاة أَنّ تُصَدِقَ حُب رَجُل,
فَ لا تَنْتَظِرْ مِنْهُ كَلِمَةْ
" أُحِبُكِ " 
بَلْ
"هَلْ تَقْبَلِيّنَ أَنْ تَكُونِي زَوُجَتِيْ ؟"



ربما !!!

 
 :

سَنبدو أكثَر قوة حينَ  نتغَافل عنْ غصَّة الإنكسَاراتْ السَاكنة في حناجرنَا   !  
  :


نتنفس جمالهم .. .. !








بَعْضُهُم يَخلِقُونَ مِنْ حَوْلِنَا ذَرَآتٌ مِنْ جَمَآل نَتَنَفَسُهَا حَتَى فِي غِيَآبِهِمْ !!





هدايا القدر .. !


لكَ الحَمدُ مَهمَا استَطَالَ البَلاءُ
ومَهمَا استبدّ الأَلمْ،
لكَ الحمدُ، إنّ الرّزَايا عَطاءٌ
وإِنَّ المُصِيباتِ بعضُ الكَرمْ
ألَمْ تُعطِنِي أنتَ هَذَآ الظَّلآمْ ..وأعطَيتنِي أنتَ هَذَا السَّحَرْ..؟؟
فَهلْ تشكُرُ الأرضُ قطرَ المَطرْ..وتَغضَبُ ِإنْ لَمْ يجدُهَآ الغمَآمْ..؟؟
شُهورٌ طِوَآلٌ وهَذِي الجرآحْ تُمّزِقُ جنبيّ مِثلُ المَدَى
ولا يَهدَأُ الدّاءُ عِندَ الصّباح ولا يمسَحُ اللّيلُ أوجَاعهُ بِالردَى.
ولكنّ أيّوب إِنْ صَاحَ صَاحْ:
«لكَ الحمدُ، إِنّ الرّزايَا نَدَى،
وإنّ الجراحَ هَدايَا الحَبيب ..أضمُّ إِلى الصّدرِ بَاقاتِهَا
هَدايَاكَ فِي خَافقِي لا تَغِيب،هداياكَ مقبولةٌ هاتِها!»
أشُدّ جِرَاحِي وأهتِفُ بِالعائِدين:
« ألا فَانظرُوا واحسِدُونِي,,فَهذِي هَدَآيَآ حبيبي..»
«لَكَ الحمدُ يَا رَامياً بِالقَدَر ْويَا كاتِباً، بَعدَ ذاكَ، الشّفِاءْ!»

,’