الأحد، 13 مارس 2011

يَكفِيك أن تَرفعِي رأسَكِ...!


  قالت لي إحــداهن :
( كلما هممتُ بالمُضيّ قـدُماً .. أجد الفشَـل لي بالمرصَـاد ! )
  فـ قلتُ لها :
عندما تشعرين أنّكِ فشلتِ .. يكفيـكِ فقط أن ترفعـي رأسـكِ ،
وتُحـدّقي ببصيرتكِ للسّمـاء ، سـ يتسللُ شيء من نُورها
الفيّـاض ليُعيد للحُلـمِ إشراقته ..
وتتسـرّبُ أطيَـافُ البـريقِ بحنان ، ليُـلامس شغاف القلب ..
يمـلؤهُ وقُـوداً .. لِ يعُـود بقُـوّة يحقق حلُمه !
صفَـاءُ السّماء سـ يُشعركِ بخيطِ الأمَـل يتسـلّل مرحاً إلى قلبـكِ !
يُضمّـدُ جراحكِ بـ ( لمسَـةٍ حانيَة ) تمنح نفسكِ الهمّة لتُوقظها ..
ويغمـرُ الضّياع مكامن الحُـلم .. !
و يُصَـارعُ عتمَـاتِ الـفُـؤاد ..!
ويشـدُو بانتًَصَـاراتِ الأمَــل ..!
ستُعيد البـريق لحُلمٍ عتيق .. نمت بذرته في أرضٍ يبَـاب ..
فتعـلّم كيف ينمُو بمفـرده ، بعـد أن يغمُـرَ الضّياء أرضَـه !
عندها ستشمـخُ عزيمتكِ ، وسـ تعلُـو كما النّجُـوم ..
وينطلق فكركِ يسبحُ في فضَـاءات الأحلام ، وتطرب نفسكِ عندما
يترنّـمُ الحُلُـم بنشيده السّـرمدي " لا .. لن أمُوت " !
وسيمنحكِ ذلك الشّمُـوخ دفعةً قويّتة تُوازي أوّل قرارٍ اتخذتيه
في تحقيـقِ حلُمكِ ، والثّقة تمـلأ كيَـانكِ في كونكِ تملكين
طاقاتٍ كامنـةٍ لـم تُفجّـر بعـد !
سـ تشعُرين بها عندمـا تُخاطبين السّمــاء !
" سـ أعلُو ك علـوّك ، وأشمخُ ك شُموخك ، وأصمُـد ك صمُودك "
قـد تلتقطيـن ( صُورة ) للسَمـاء ..!
ولن تشعُري بذلك حتى لو أعـدتِ طـلاء جدران الغُرفة بلونها ..!!
فالسّـر يكمن .. في رفـعِ رأسـك !
 

بكَ وَ فِيك... إلَهِي .. !


أنا هنا مجـرّدة من كل شيء يا الله
إلا من مطـرٍ ينهمر من سماءكِ ، ومن شكر لا يليق
إلا بك ، ولا أفيك رغم كل ذلك !..

لا تَكُن متبلد الحِس .. !



اعتدنا الأشيـاء حولنا فلم نتـذوّق طعمها ..!
أو نعرف قـدرها !!
اعتدنا أن نتنفس .. فلـم نتوقف !
لنستشعر ماذا لو لـم نتمكن ؟!!
هل حقاً نعرف قيمة نفسٍ نقي يدخلُ بلا عناء ..
أو بلا تلك الأجهزة الطبيّـة ؟!
شيء مؤلـم أن تتبلّد أحاسيسنـا أمام نعمٍ عظيمة اعتدناهـا !!
والمـؤلـم أكثر ..
لو كان كتـاب الله من ضمنهـا !!
نفتح المصحف ..
ونرتل الآي ..
نحملُ في صُـدورنا الجزء والجزأين .. وربما أكثر ..
ثم .. لا شيء !
اعتدنا تقليب النّظـر في حُروفه !
ولم نتـأمّل ما وراء الحرف ..

بعض الأشياء فقدنا لذّتها .. وحُرمنا ثمرتها !
لأننا اعتدناها مذ عرفنا أنفسنـا ..!

أليس من الجميل لو أعدنا النّظـر فيها .. بطريقة مختلفة ؟!!

مِحَن ٌ .. تُجهضُ مِنَح ..!

  
تيقنتُ أن المحن وإن تغشّتنا من كُلّ صوب فإنها لا بُدّ أن تحمل
  في طيّـاتها مِنَـحٌ من حيث لا نحتسب !
  يّام المرضِ وساعاتُ الألَـم هي خيرٌ لنا ، بل وخيـرٌ عميم!
  حتى وإن أمضيناها بين أروقـةٍ تفـوحُ بروائحِ المعقـّماتِ
  وأسـرةٍ بيضاء تُوحي ببياضها أنّ ما أصابنا نقاءٌ لنا وطهرٌ
  من شوائبِ الذّنوب ..!
  أقدارُ الله لا تخلُو من لطفه ومن عميم فضله ..
  فمن ذا الذي يدري أنكِ وأنتِ على ذاك السّـريرٍ الأبيض يهديكِ
  الله
ما هو خــيرٌ لكِ من حمُر النّعَـم ؟!!
  اللهمّ إنّا نسألك الرضا بما قدّرت وقضيت ()


الحَـاجَة و الإرآدة..وَ القَلَم.....!

أنصحُـك ..
أن تكتُب حين تُحسُّ بالحاجةِ للكتابة ..
ليس حين [ تُريد ] الكتابة ..!
الإرادة وحدها لا تكفي ..
بل إنها تؤدي بنا إلى نصٍّ لن يكتمل حتى آخره!
 


والأهــم ..
أنّ نصك سيمكُث طويلاً حتى يصل إلى القلوب .. وقد لا يصل !

الحمدلله على العافية...!


الشعب يريد .....علاج الرئيس 



اشهر اقوال القذافي.......!  

·        للمرأة حق الترشح سواء كانت ذكر أو أنثى !!

·        ايها الشعب .. لولا الكهرباء لجلسنا نشاهد التلفاز في الظلام !!

·        أنا لست ديكتاتورا لأغلق الفيس بوك .. لكني سأعتقل من يدخل عليه !!

·        تظاهروا كما تشاؤن ولكن لا تخرجوا إلى الشوارع والميادين !!

·        ساظل فى ليبيا الى ان اموت او يوافينى الاجل !!

·        بر الوالدين اهم من طاعة امك و ابوك!!

·        الديموقراطية تعني ديمو الكراسي !!

بعد اذاعة خطاب القذافى الشعوب كلها تهتف
الشعب يريد تفسير الخطاب
عاجل:
 التليفزيون الليبى يهدد باعادة عرض خطاب القذافى مرة اخرى اذا لم يستسلم الثوار

عاجل :
 من الشعب المصرى للشعب الليبى الشقيق نناشدكم بإنهاء التظاهرات
لان الشعب المصرى مش حيستحمل خطاب تانى من القذافي
 




دعوة لمظاهرة ترليونية للاعتذار لحسنى..و ستكون بعنوان:
جمعة ال يشوف بلاوى غيره تهون عليه بلوته