الجمعة، 15 أبريل 2011

أَفكَار مُتَجَرِدَة ..... !!


اللذين
 يربطون الأفكار بالأشخاص هُم (محرومون و متورطون)
يحرمون أنفسهم من الفكرة الجيدة حين تأتي من الضد،
 
كما يتورطون في الفكرة السخيفة طالما جاءت من صديق.

جُمْعَة مُبَـارَكَة ... !


تأتي ”الجمعة لتغسل شوائبنا في ستة أيام مضت ..وتأوينا لـ ”كهف“ الأمان مع ضجيج الفتن .. يارب اجعل نهار الجمعـة فرج لكل من صبر♥ *
تأتي ”الجمعة لتغسل شوائبنا في ستة أيام مضت ..

وتأوينا لـ ”كهف“ الأمان مع ضجيج الفتن ..

يارب اجعل نهار الجمعـة فرج لكل من صبر
*

~صباحكم جمعة .... !

عِند الله لا تجف قطرة الدعاء 
 ~
صباحكم جمعة
وأمنيات مُجابة تهطل على أوطانكم باباً بابا
*

=)

لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا.....!


 ألتحف طرف ثوبي وأرفع عيناي للسماء أن كوني برداً وسلاماً ،
 يتسرب في حنجرتي العالقة ” ربي معنا ” !
 بخشوعٍ خافت يرتد ندائي :-

(( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ))

فُتصبح الدُنيا في عيني هباء .. *

أَبكَيّتَنِي يَا عُمَر ....!

مِمَا قَرأت ..

 
لما رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الشام إلى المدينة المنورة، انفرد إلى الناس ليتعرف
 أخبار الرعية،

 
فمر بعجوز في خبائها فقصدها
 
فقالت : يا هذا، ما فعل عمر ؟
 
قال : قد رجع من الشام سالماً
 
فقالت : لاجزاه الله عني خيراً قال : ولمَ ؟
 
قالت : لأنه _ والله _ مانالني من عطائه منذ ولي أمر المؤمنين ديناراً ولادرهماً
 
فقال : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟
 
فقالت: سبحان الله ! والله ماظننت أن أحداً يلي على الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها

 
فبكى عمر رضي الله عنه وقال : واعمراه، كل واحد أفقه منك ياعمر،
  
ثم قال لها : يا أمة الله بكم تبيعيني ظلامتك من عمر فإني أرحمه من النار
 
فقالت : لا تهزأ بنا يرحمك الله !
 
فقال : لست بهزاء فلم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين ديناراً

 
فبينما هو كذلك إذ أقبل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما
فقالا : السلام عليك يا أمير المؤمنين فوضعت العجوز يدها على رأسها

 
وقالت : واسوأتاه … شتمت أمير المؤمنين في وجهه
 
فقال لها عمر : لا بأس عليك رحمك الله ثم طلب رقعة يكتب فيها فلم يجد، فقطع قطعة من 
 مرقعته وكتب فيها
..

 
بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي إلى يوم كذا بخمسة
 وعشرين ديناراً فما تدعي عند وقوفها في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه بريء شهد على ذلك 
 علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود


 
ثم دفع الكتاب إلى ولده، وقال : إذا أنا متُ فاجعله في كفني القى به ربي



..
أَبكَيّتَنِي يَا عُمَر
رضي الله عنك .. يا أَميّر المؤمنين ..
ليتهم يتعلمون من سيرتك..
    كم أنت عظيم   ..