فِـي دَآخِلِي غَصَة ...

سـأترك الـ مسـآحة بيضـآء ..
لآ تجرح العابر عليها ..
من ألم ما فيها ...
لا أدري

أأخدع بها نفسي ..
أن أهيء للعابر عليها أنها خــآلية ..
أو ربما هكذآ هي أنا !!
لا يقرأني كثر !
.. و عجز الكثير أن يفهمني ..

حروفنا فقيرة .... !

.......... المواقف لا تجبر كسرها الحروف !! ..
ولا ترمم إنفطـآر نفسها !
و لا تدفئها بعد أن لفحها البرد .. و دك الخوف شرآين الروح !
و إنتفظت .. و هرولت ...وفزعت
كم نحتاج من الحروف .. لنخيط ذلك الشرخ !!

... و نرحل كذلك!

 

كثيراً ما تملي علينا الحياة بأن نعيش لـ وحدنا..ذلك أفضل...

لآشئ سوى أننا في النهاية سنبقى لوحدنا

أو نرحل كذلك () 

 

*

حَسبُنا أنّكَ رَبُنا وكفَى !

*

 

مَسَـآحـةٌ لآبُدَ مِنهَـآ ..........!

’،

جميلة المساحات الخالية إلا من قلبكَ و أنتَ .. !
جميل جداً , أن تفسِح لهُ مكاناً واسعاً
لتـهذبهُ أكثر , ترقى بهِ إلى مراقِ السمو و مدارج الفلاحْ .. !

’، 

أمانيكمْ س تُجبى إليكمْ...!

الكونْ بمدراتــه وأفلاكه العظيمة ،
الفضاء على اتّســـاع أُفقه ، يغدوا ضئيـلاً أمام كلّ عطــاياه !
أمانيكمْ س تُجبى إليكمْ مادمتُم رتّلتموها بلحن الدّعاءْ ووصلتُوها بحبال السّمــاء
ورفعتُموهــا ل مجيب الدّعاءْ ، يُريبها لكم كما يربّي أحدكمْ فَــلوه ،
ف يمطركمْ بها بروعةٍ تُدهشْ ألبابكم وتذهلْ منها أفئدتكــمْ !
ف تفرحون :")
فقطْ أمطروا أرواحكم ب غيوثْ الرّجــاءْ وحذاريْ حذاري من اليأس والعجلة ،
ف الكريمْ "خزائنه ملئى"
بشّروا اللاجئين لحمـى السّماوات في دياجي الظّلماتْ ،
بـ فجرٍ مشرقْ وأمنياتٍ مًمطرة ()
بشّروا ألسنة المُنافحين وأقلام الغَــيورين بـ نصرٍ مبينْ !
بشّروا كلّ محزونِ ب فرجِ واسعْ يؤنسه ، وكلّ مريضْ يشفاءٍ عاجلْ يرفعه ()

على جَنــاحِ سَفر~

* تَرآتِيلُ رَوحٍ وَجَدتُني بَيّن إِنحِناءَتِها .. 

تبعثر الأماني و اليقين .. !

الحــياة قصيرةْ أكثر مما نتوقّع ، وعُمرها الفاني كفيلٌ
بأن يُبعثر أمنياتنا في طرفة !
املئُوا أرواحكم باليقين بأنّ ماعند الله هو خيرٌ لكم