السبت، 30 أبريل 2011

فَلتُصبِحي عَلى لُطفٍ أُمَتِي .. ~



تَغَشَى النُعَاسَ عَيّنَاي .. 
وَمَا أن رَأيتُ عُرس ابنُ دِيَانا .. 
حَتَى زَادنِي نُعَاسَاً... وَمَاذا بَعد !!
دَقِيّقَتين .. وَ قَررتُ النوم .. 
لَكِني مَا أن قَلبتُ صَفحات أُمَتِي .. 
لِأُمَسِيّهَا وَ أُصَافِحَ ثَراها .. 
..
أُقَبِلُ وَجنَتيّهَا وَ الجَبِين.. 
أَمسَحُ عَنهَا دَمعَهَا وَ عَلى كتِفِهَا أُربِتُ بِحَنِيّن .. 
فَارق مُقلتَاي النَومُ ... وهَللت فِي مُهجَتِي العَزائمُ 

أُمَتِي .. 
أَشُدُ عَلى يَداكِ وَ أحلفُ باليَمِين .. 
أَن أُمَة لِلَهِ اِنحَنت فَلِغَيّرِهِ لا تَستَكِين وَ لن تَليّن .. 
... 
فَتَهللي وَ تَبَسَمي..
فَما بَنُوكِ إلا فِ جِنَانِ الخُلدِ وَ النَعِيم
.. 
وَ الدَمعُ لا عَلَى مَن أَرخَص الرُوح لِبارِيهَا
بَل عَلى مَن أَضاع خُطـآهُ .. وَ اللبُ خَاوٍ 
وَ أثقل ذاته بألفَ ألفِ رِداء يُحاولُ ستر جَهلهِ 
بِسِترةِ لَبِسَهَا ... وَ رِبَاطُ عُنقِ تَحَضر !! 
يَا إنِي أُشفقُ على نَفسِهِ مِنْ جَهلِهِ .. 
... 
أُمَتِي ... لآ عَلَيّكِ .. إن جَحدوكِ بَعضُ أبنائكِ العاقُون ... 
فَقْد أَنْصَفُكِ العُقلاء مِنْ غَيّر أبناء دينك .. !! 
أَبْشري ... 
أَما يَكفِنا إيمانا ..بِأن بعد العُسرِ يُسْرَيَيّنِ تَبعا وتأكيدًا .. 
وَ الله لا يَردُ أَكُفاً رُفعت لَه خَاويةِ حاشاهـ 
... 
أُمَتِي .. 
اِستَودعتُ اللهَ أَبنَائكِ وَ أَهلَكِ وَ نِسَائكِ وَ رِجَالكِ 
اسْتَودَعتُكِ عِنَد جَبارٍ حَافِظ حَقٍ حَلِيّم .. 

اللهُم إنِي استَودَعتُكَ أُمتِي ..
فَ حفَظَها بِعَيّنِكَ الَتِي لآ تَنام
..
×
×
وَلِيّدَة اللَحظَة
..لُبَابَة لَيّث القَيّسِي..