الخميس، 10 فبراير 2011

اذكر المولى - لمحمد المازم



اللهم صلي عليه صلآة تنجينا مما نحن فيــه ..

حياتنا كَ الرحى .... !


​​​رَغم تطوّر الآلات مَآ زِلنَآ نَصِفُ الدُنيَآ بِأنَّهَآ رَحَى:
حجَرُهَآ السُفليّ بُكَآءٌ عَلى المَآضِي,

وحَجَرُهَآ العلويّ قلَقٌ مِن المُستقبَلْ,

والحَآضِر..مَسحُوقٌ بينَهُمَآ..!

أروآحهم ..مَسَـحَـآتُ أمَـآن ... !!


الأشخاصُ القريبين جدًا - خاصّة ,
الذين نحتفظُ بِصورٍ ثابتة لَهمْ , أبدًا ..
و بِحبٍّ واحدٍ و صَادق !
الذين نَعرفُ ردّات فعلِهم مُسبقًا , وحتّى قَبلَ أنْ نَفعل !
الذين لديهم دَائمًا مَكانٌ لاستِقبَالِنا .
الذين يَعرِفُون ممّا نحزنْ , و ممّا نشكُوا !
و يعرِفونَ كيفَ يُؤلِمُنا بعضُ الغِياب, فيُضمّدون فِينا الجِراح قبلَ أن تَأتي .
الذين يعلمون كيفَ نَفرح ! و بِرؤيتهم نُدرِك سعةَ العَالَم ,
و كيفَ أننّا فِي ضيقهِ نجدُ المكان الفسيح , لِنحلُم و نتنفّس !

..


 هَؤلاءِ ... لا يُغفَرُ غِيابهم أبدًا !
 

.... إختناق ..... !



حِينَ نَكُونُ معطُوبِينَ تمَآماً ثُمَّ نبتَسِمْ
فنَحنُ نكذِبُ على حُزنِنَآ..!
حِينَ نكُونُ كَآئِنَآتٍ مُهيّأة للِخرَآبْ
ثمَّ نتحدَّثُ عن الأمَلْ..فنحنُ نَبيعُ العطَشْ فِي قوآرِيرَ معدنيَّة..!! 

 

نشيدة هي جنة - جنة مفتحة الأبواب - حمود الخضر




وإذا بنور ساطع قد أشرقت منه الجنان قصيها والداني
وإذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالإحسان



هنا ... لآ حرف يعبر ...
...
الصمت أبلغ ...... في محرآب سمو الروح ..



إن كنت مشتاقاً لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الأوطان
كن محسناً فيما بقى فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان

إرتجافات وجد..!!!


نُعَآمِلُ قلُوبنَآ كمَآ أطفَآلُ "الكتَآتِيبْ",
ونَضرِبُهَآ لِأنَّهَآ لَمْ تحفظْ دَرسَ "الغِيَآبْ",.
نَجعلُ وجهَهَآ الصغِيرْ إِلى الحَآئِطْ كَيْ لآ تنسَى "ترَآتِيلَ الصبرْ"
نَشرَحُ لهَآ بِكَآمِلِ "القسوَة" مَعنَى "المَغفِرَة"
ونُرعِبُ أطرَآفهَآ كَيْ تستَقِيمْ..؛
قلُوبُنَآ تَرْتَجِفْ...!!

 

العمر ...!


 وعرَفتُ أنَّ العُمرَ أقصَرُ
 مِن انغِلآقَةِ بَآبْ,,
 تلوِيحةِ مُسَآفِرْ
 ومِن تلآشِي خُيوطِ
 دُخآن السجَآئِرْ..!


نفوس فقيرة ..!

سبحان تلك النفوس التي تفتقر لمرآة ترى فيها ملامحها ...

.... سبحان تلك النفوس..  التي تخطوا الثرى و تتناسى أن ما تدوسه إنما هو منها !.. أو عذرا .. إنما هي منه !! 
 
سبحان تلك النفوس
التي نصبت نفسها قـآضية !! أما علمت أن للعبد رب و للرب حكم و قضـآء ..
 
سبحان تلك النفوس التي .. تحمل عصاة القاضي و الأحرى بها أن تهذب حرفها و تقضي نفسها ...
سبحان تلك النفوس ... لها الله ...

... اللهم إنا نسألك توبة بعد زلة ...
و إستقامة بعد كل عثرة...

 




فلا خير في عبد لا يخطأ ! > فلا يستغفر ... !!!


دمتم بخير ...
خُلقنا دُعَــآة..لا قُضَـآة..