السبت، 12 فبراير 2011

... تَمّلَك خَـآطِري هّـذا الرَجُل ....!


 ,, نحن قوم لا نستسلم ننتصر أو نموت
  وعليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليها
    أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي ،،


 ,, إنني أؤمن بحقي في الحرية، 
وحق بلادي في الحياة،
وهذا الايمان اقوى من كل سلاح
وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب،
قد يتوقف عن القتال اذا امتلأت جعبته،أو أنهكت قواه، 
ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه الى النهاية. ،،




،’ أموالكم تماما كأمجادكم ..ليست خـالده ’،

لئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي ،, 




رحمك الله أيـآ عُمر العزة.. فلله درك من رَجُل .. 
اللهم إجعل هذا العمل مضاعفا في ميزآن العقاد ..



صبـآحي و دُعائهم . . !

دِفْءٌ يَعتَلِي رُوحِي مَعَ تَرَآتِيلُ دَعَوَآتِهم .
فَ يَشِدُ عَلى عَزمِي كُلَمّا تَرَآخَيت..

وَ يَئسْتُ مِنّي ...! 

أَضَعُ حُرفَهُم أَمَـآمِي وَ.. أَسْتَجمِعُني..
لآ أُرِيدُ أن أخذِلَهُم بِيّ ....! 

اللهُم إسْتَجِب .. 

فَقد نَهّدَت بِالدُعَـآءِ
قُللوب صَدقت .. بِظَهر غَيب ..

بَعضُ تَمـآسك ...!!

 بعضُ الرسَائلُ تمنحُنا عمراً إضافياً
  كذلك بعض الحروف , وَ بعضُ الـمواقفْ
  لا تأبه بخدوش الـوجع
  لا يضيرها أن تقوضَ جدرانُ الألم أو تنتصب ..
  الأهم أن تبقَى وديعة قلبٍ يرعاها
  وَ لا ينساها .. !

طوال عمرك تمــرّ علَى مناطق مضيئة بقدميك  
تستشعرُ عظيم أثرها فيك 
لكنك عما قريبْ تقود أمنياتك إلى طريقٍ آخرْ  
. . . باردْ 
أو ربما شائِكْ 
. . . حد الوجَعْ 
بعيداً عما تحِبّ .. ! 
دائماً تطيل قائمة الأمنيات ! 
ولا ضير أن تموجَ في أمرك 
فبعضُ الأسقف تضطرب إذا اقتحمها المطرْ 
رغمَ تشربهـا إياه , و سعادتها به ! 
لأن قواعِدها رديئــة !
 

تَفاصِيلُ حَكَايّاهُم مَوْبُوْءَةْ ..


 
 ... يُثَرثِرونَ هُمْ كَثِيْرَاً .. !
 وَرغمَ مُرُورِ أعوَامٍ مِنَ اللاشَيءْ .. !
 يُصرُّونَ عَلَىْ نَفثِ زَفِيرِ كَلِماتِهِم البَاليَّةْ .. !
 وَيَرشُقُونَ أبوَاب الحَاضِرِ بِأنفَسِهم الفَـاسِدة  .. !
 أتُرَاهُم يَصمتُونْ .. ؟
 

أشتـآقهم ... !


 لَذَّةُ قُربكُم لا تُضَاهيْهَا لَذَّةْ .. /

  ... أنَا لا أطِيقُ العَيشَ دُونَكُمْ .. !

 أذرِفُ الدَّمعَ عَلى مَهَلْ، بِصَوتٍ مَخنُوقْ .. !
 
 وَجَوفِي يَشتَعِلُ شَوقَاً، وَلا أطِيقُ مَنعَهْ .. !

 وَأرَىْ بِجوَارِي حَفنَةُ صَبرٍ لا تُسَلينيْ .. !

 وَصوتُ نَعِيق وَحدَتِي يَكَادُ يَقتُلنِيْ .. !

 وَخَيَّالات اللِقَاءِ المُهتَرِءَة تُكَبِلُنِيْ .. ! 

رعتهم ملائكة الرحمن أينما وطأت أقدآمهم ..

.. سألتكَ ربي..


    يَ رب اغمرني بدِفء..،


صمتك .. و حقد من حولك !!

 أن تصمت . . ،
  فهذا لا يعني أبداً أنك بعيد عما يدور من حولك،
  لكن أحلام الحياة المفقودة تجبرك على فعل أشياء غبية،
  فبينما أنت تريد الوصول لكل ما هو جميل/مميز،
  يطرأ على أرصفة الواقع خيالات مبهمة،
  يتبعها ذبذبات ناتجة عن احتكاكهم بجدران حقدهم،
  تهمس بـ : أنت لا شيء . . !
 

.. مسـآحات رمادية... و إختناآآاق !!

 
فضاءات الأمكنة من حولي رمادية،
تتكرر فيها الأشياء الصغيرة بانطوائية مسلوبة،
أنشد فيها الراحة وبقايا أمل بعيد،
أنسى تماماً بأني للتو قد عدت من رحلتي الأخيرة،
ولم أجد حتى الوقت الكافي لأضمد جراحي،
لم أستطع بعد نسيان التفاصيل القبيحة التي توشحت لحظات الألم،
لأغرق في ذاكرتي، وأماني اللقاء تهرول مبتعدة عني،
. . وثمة وجع يترصد بذكرياتي !