الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

نبض ذكريآت



يتغير الزمان...ويتبدل المكان
ويفنى الإنسان
وتبقى الذكريات...
تلك الذكريات التى تُضحك الإنسان مرة....
وتبكيه مرات...
فلو استطاعت الشمس أن تجفف بحور الدنيا....
فلن تستطيع أن تجفف.........
دموع الذكريات

،،:: تراتيــل روح::،،،


نافذة صغيرة .. لكنها منيرة



لاتغلق نافذتك الصغيرة مهما صغر حجمها
لأنها ربما تفتح آفاقا واسعة في الحياة..

يدخل من خلالها نور التفاؤل..
 ليضئ لنا الدروب المعتمة
 التي قد تخلفها نوائب الدهر.~

إبتسم فـالـ (لآ) تموت ..



أَبِي لَم يَكُن مُفتِيَاً..
ولَم يَدرُسِ الفلسَفَة..
 وكَآنَ إِذَآ عَربَدَ الحُزنُ فِي شفتَيه
 ابتَسَـم...

..ابتَسِم..

..ابتَسِــم..

هكَذَآ قَآلَهَآ ..

تَعلمتُ مِن حِينهَآ
أَنَّ
 "لآ" تَمُوت..
 إِذَآ حَآصرتهَآ "نَعم" ..

فــلا تيأس

حروف بماء السماء !! ( لحظات تحت المطر)2



قطرات المطر... سنفونية الحيــآة العذبة ..
تقع قطرة الماء فتتشتت ... لكنها تحيي أرض ميته ...

يــآآ الله ما أروع صنعك ...

حروف بماء السماء !! ( لحظات تحت المطر)1



حينمـآ يتوارى المــطر ,, فإنه يهمس لــي بحروف طــهر ....
إن هذآ الكون أجمع بحاجــة لأن يـُغـسل من مـآ شوبته غبـآآر الأيــآم ..
فأُقــبل آخر قطرآته رآجية عودته ...
؛؛ فـلست بأفضل الـنآس ؛؛
و  ×ولســت بأسوأهم  ×

لكــني بحاجة لأن أغتســل بـمآآء الســمآء

((فألد من جــديد))

أحبك يـآ الله ..

إنها كــآئن حــي ....



إن ما تخطه أقلامنا ليس مجرد كلمة صيغة من مجموعة حروف كونة لنا كلمات فإذا بها جمل !!
الكلمة كائن حي .. الكلمة لها روح ..
فهـي تجرح .. و تداوي ..
تقتل.. و تحيي ..
تبث اليأس .. تمنح الأمل ..
الكلمة .. هي ليست حروف عشوائية .. ترتبت على سطر ..
حروف مبعثرة ... كونت جمل لا معنى لها ..
إنما الكلمة حروف قليلة .. تحمل

الكثير .. من المعاني ..
تحمل روح الكاتب بين طيات حروفها .. تلمّ بين زواياها كمّ من مشاعرهـ و خواطرهـ و أفكارهـ المبعثرة ..
حــروفٌ .. إن كتبت بصدق .. فإنها تدخل قلب قارئها بلا إذن .. و يشعر بها القارئ و كأنها كائن حي ..
و كلمة .. كتبت .. بلا روح.. نسقت تنسيق مكلف .. و ترتيب منمق بثقل ..
يقرأها القارئ فيشعر بثقلها..

الكلمة .. تصنع الكثير ..
الكلمة سلاح ..بل أقوى من أي سلاح ..

و إن أعلنت حرب الأقلام .. فاعلم أن دمارها .. أكبر من دمار الحروب ..
لان .. ما تخطه الأقلام ..

إنما يخاطب الفكر .. و الفكر .. يحدد الوجهة التي يختارها الانسان
و بها يكمل مشوار حياته .. ..
الفكر .. الذي يصنع قرارات الإنسان .. و يؤثر على نمط حياته ..
لذلك .. عندما أراد الأوباش إعلان الحرب على الإسلام .. لم يعلونها حرب عسكرية ..
بل حاكوا لهاحربًا فكرية .. و لا يزالون يخططون ..
لتغير أفكارنا الاسلامية و مسخ هوياتنا العربية الاسلامية .. و لاتزال الحرب الباردة معلنة ..

لذلك .. فنحن بحاجة..
لأقلام إعتصامية واعدة .. تقف .. لتواجه .. هذه الحرب الضروس..
فلنتسلح بأقلامنا ..
::
::
::
تحياتي

.. .. .. الانفتاح على الاخرين .. .. ..




أثمن اللحظات في حياة أي إنسان هي لحظات صدقه مع نفسه ، تلك اللحظات التي يعيد فيها قراءة ذاته ، و استبصار علاقته بنفسه ، و علاقته بالاخرين ، فمما لا شك فيه أنه كلما كان المرء إداركًا لذاته و معرفة بإمكانياته ، و ملّمًا كذلك بنقاط ضعفه و قوته ، و مدركا في ذات الوقت بمن يتعامل معهم ، كلما كانت العلاقة بينه و بين الآخرين أكثر ثراء .
و بقدر وضوح علاقاتنا بالاخرين ، بقدر زيادة التفاعل بيننا و بينهم ؛ فلن يتصل المرء و يتفاعل إلا مع إنسان يفهمه و يتفهم مشكلاته ، و يعرف أمانيه و أحلامه .
و لن يضع الآخرون أيديهم في أيدينا .. إذا كانت أيدينا مقبوضة ..
و عقوانا و قلوبنا مثل النافذة لا يدخل منها .. الضوء إلا إذا فتحناها .. على الآخرين ..
و الانفتاح على الآخرين .. لا يعني فقدك لهويتك أو قيمك ..و لكن .. يعني .. أنك تنظر بأكثر من عين .. لترى كيف يفكر غيرك و من أي النوافذ ينظر للحياة ..و ما هي مبادئه .. في الوقت ذاته .. سيؤثر ذلك عليك .. بأنك .. تصبح لديك نظرة أبعد لأمور الحياة و لمجرياتها ....

و خير الامور الوسط .. كن مشاهدا .. حاضرًا .. خذ مما ينفعك ...و تعلم ما يثريك ..و ترك ما يضرك ..وما لا ينفعك ...وكن .. مشاركا فعالا بتميزك .. بهويتك ..بمبادئك .. معتزا بإسلامك .. و معتزا بمن أنت (معتزا .. إعتزاز متواضع )
.. تكسب من حولك .. من أي جنسية و أي ثقافة كانوا .. و تحضى إعجابهم .. و تعكس عنك و عن أمتك و بلدك و دينك صورة رائعة ..بروعة فعلتك .. ولا تكن مندمجا كل الاندماج (الذي يفقدك هويتك ..و يسلب منك مبادئك ) ..


و لا تكن .. معجبا كل الاعجاب بهم (بعاداتهم.. أفكارهم تقاليدهم ) حتى يستصغروك !! و لا تكون لديك قيمة .. غير أنه يرفع أعلى راسك يفطة (.. ممسوخ .. متّبع) ..
أنت لا تمثل نفسك ... و أسرتك فحسب .. بل انت أمة تمشي على رجلين ..
فأنت (شئت أم أبيت) تمثل .. أولا .. دينك .. بلدك .. منطقتك .. .. ثم .. أخيرا أنت شخصا .. إذا أنت تحمل 4 صورة مختلفه ..
إن خطئت .. لن يقال فلان أخطأ ... بس سيقال .. المسلم العربي فلان .. فعل كذا !!
لذلك ..

إحترم نفسك .ستجبر من حولك أن يحترموك و يحترمون دينك و بلدك و أمتك و أسرتك ..
.. و إنفتح على الاخيرين .. لاتكن منغلقا كليا .. ينفر الكل من حولك .. و لا تكن منفتحا كل الانفتاح .. يستهزأ الناس بك .. كن بين بين .. السهل الممتنع