السبت، 5 مارس 2011

حِِين يَسكُن إِلَيكَ إِنسَان ... !

حِينما يسكُنُ إِنسانٌ إِليك ..
تَعترِيكَ حالةٌ مِن الاستِسلام .. والحُب اللاّنهائِي ..
تأمَّل حِينما يَدفِنُ طِفلٌ رَأسَهُ ِفي حِجرِكَ .. ويغفُو ..
تنتَابُكَ حالٌ مِن الاستسلامِ غرِيبَة ..
وتحِسُّ أنَّ قلبَكَ تحوَّلَ إِلى مَهدٍ َلهُ .. لِوحدِه ..
وتَتمنَّى لَو توقَفَ العَالمُ كُلُّه مِن حَولِك ..
بِسَاعاتِه .. وسيَّاراتِه .. وضَجِيجِه ُكلِّه ..
لِكي لا يَصحُو..

تُرِيّد .... !



 تُرِيدُ رَجُلاً يُحبُهَا وهُوَ يعلَمُ أنَّ الكثِيرَآت أجمَلُ مِنِّها وأذكَى مِنِّها..
 رجُلاً يُحبهَا لِأنَّ رُوحهَا امتَزَجت بِرُوحه..
 ولِأنَّ أفكَآرِهَا طَابقت أفكَآرَه..
 ولآ تُرِيدُ..
  لآ تُريدُ رجُلاً يُحبُهَا لِأنَّهُ بَعدَ وضعِهَا بِالميزَآن..
  اكتَشَفَ أنَهَا أحسَنُ مِن غيرِهَا..!




حَق أَحِبَتي....!




أحاولُ قدرَ المُستطاعِ أن أُقيّد وجعي
فَ حقّ أحبتي عليّ أن "امتِلكَ ملامحاً تحملُ مِن الفَرح الكَثير
فَـ لاحُزن يَستَحِقُّ أَن أُسرِّب إِلى نُفوسِهم البُؤس" !

نَحُونَا ....!


ترى أيُّ شيءٍ تبَقَّى لَنا ؟
لماذا مَشينَا بِكلِّ اتجاهٍ ..
ولمَ نمشِ ، لَو مَرةً ، نَحوَنا !

بِ لُطفِكَ إلَهِي دَثِرنِي ....!


يارّب ~

دثّر فؤادي بِ عافيَّة تسريّ في جَسديْ "
وتَمْحُو (
تعباً )
قدْ عَانق جَفوني , !