الاثنين، 17 يناير 2011


/
::

لأنها تخاف المرتفعات ، لم تثق أبداً في قمة السعادة .. ولا قمة التعاسة
تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين
فكل سعادة تحمل نُذُر تعاستها ،
وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها
في السعادة ، تتذكر الغائبين ، وتتسائل عن دوام تلك السعادة ..
في التعاسة ، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر ، أو تأتي قهوتها مضبوطة


من على المرجيحة وصلت إلى الحكمة :
كل شيء نسبي ، والحياة مراحل .!
::