الخميس، 9 ديسمبر 2010

الاستسلام للأولية

 من طبيعة النفس البشرية :
الركون للمعلومة البكر وإن كانت عارية من الدليل ؛ لأن الجو قد خلا لها : فتمكنت، وحين تزاحمها معلومة أخرى تنقضها سواء كانت بدليل أو بدونه ، فإن النفس تلقائيًا تجنح إلى تأييد الأولى ،
وليس في هذا غضاضة إن كانتا بلا دليل ،فليست إحداهما
بأحق من الأخرى ،
ولكن الأمر يختلف عندما يكون الدليل مع الأخرى ،
وهنا يكون المحك بين الاستسلام
لسطوة المعلومة البكر ،
أو الخضوع لسلطان الحجة والدليل ، فالنفس تميل إلى الأول
والعقل يدعو إلى الثانية !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضَعْ بَصمَتك..~