الاثنين، 17 يناير 2011


/
::

لأنها تخاف المرتفعات ، لم تثق أبداً في قمة السعادة .. ولا قمة التعاسة
تجلس دائماً على المرجيحة المعلقة بين القمتين
فكل سعادة تحمل نُذُر تعاستها ،
وكل تعاسة تحمل بشائر سعادتها
في السعادة ، تتذكر الغائبين ، وتتسائل عن دوام تلك السعادة ..
في التعاسة ، يخرج لها القط مبتسماً فجأة من وراء الستائر ، أو تأتي قهوتها مضبوطة


من على المرجيحة وصلت إلى الحكمة :
كل شيء نسبي ، والحياة مراحل .!
::

هناك تعليقان (2):

  1. رائعة ككاتبتها تسلم الانامل
    أم عبدالرحمن علي

    ردحذف
  2. أستاذتي المتألقة ...
    تراقص الانس بترف حضورك الغض
    وجودك هنا
    بقعة ضوء مؤرخه بالرقه
    فائق الود يروم أنفاسك النقيه
    مع فائق الامتنان لكِ سيدتي ^^

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~