الأربعاء، 24 أبريل 2013



الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوى دونها، على عكس الملائكة و الحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة و الحيوانات هي الأخرى لا تملك إلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في
الوحل .

د. عبد الوهاب المسيري
من كتاب / قضية المرأة: بين التحرير و التمركز حول الأنثى.

هناك 6 تعليقات:

  1. كونوا بخير وسعادة ...
    فعلا كم هو كائن عجيب هذا الانسان
    وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر !!
    منذ مبطي والإنسان مختلف في تعريف نفسه
    دمت بخير وأنس وتوفيق

    ردحذف
  2. الانسان منذ مبطي وهو محل خلاف نفسه

    ردحذف
  3. :) أجَل ..
    أرى الإنسان فِي كَيـآنة وَ كَيّنُـونَته مُثير للتأمل ..

    .
    .

    الحمدلله نَتقلب بِلطف الله وَ رحمته..

    ردحذف
  4. نعم ، ومن عجائب هذا المخلوق أنه مهما مرت عليه السنون ، وتكآلبت عليه منغصاتها وكآباتها يظل يهفو الى كهوف عاشها لحظات أنس وسعادة
    فهو دوما يدعو خالفه بأنه يحفظ هذه الكهوف والمغارات ، فهي محطات في حياته لايمكن أن تخبو أنوارها حتى تنطفئ حياته ....
    كم هذا الانسان عجيب في خلقه وفي دخائل نفسه !!
    دمتم بخير وعافية وستر

    ردحذف
  5. وبعد طيل التفكر في الحياة الفانيه....
    عرفة شيئا واحد .....
    "الله هو الحب"
    في كل يوم ترحل اليه قلوبنا مكسوره فيردها الينا مشافيا معافيه بل اكتر من ذاك بل تصتحب معها سعاده تنسينا حزنا بكينه من اجله....
    ""الله هو الحب يا ساده""

    ردحذف
  6. :) هُو العَون .. هُو الاعتِماد .. هُو الرُكن .. هُو الطُمأنينة
    الله هُو الاحتِواء وَ الَرَحمة ...
    الله هُو الحُب بَلى

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~