الجمعة، 17 ديسمبر 2010

رجُلٌ في زَمَنٍ عزَّ فيه الرِجَاآل (4): المغوآر الشهيد القيادي صلآح شحاده..‬



من ومضـآته الخالده و أقوآله ...
::

إذا كانت الأجواء ساخنة فيكفي عود ثقاب أو شرارة لإحداث الحرائق الكبيرة، علينا

 أن نتمسك بحقوقنا كاملة مهما اشتدت الكروب، فلا يوجد سقف للعطاء الوطني
والإسلامي . 


×

جب أن نرتقي إلى المحاربة بالدماء، وسنواصل المقاومة مهما كلفتنا، وإن فقدنا

السلاح فسنقاتلهم بأيدينا، علينا أن ندرك أن الشعوب المضللَة لا تستيقظ إلا بدفع

الضريبة من دماء المسلمين. فلا بد من تقديم القرابين، وعلى مشهد من العالم، ولا

بد من التحدي السري والعلني
.

::

أيها الإخوة.. رؤية النصر أمنية يتمناها كل إنسان مسلم.. فكل واحد منا يريد أعلام

 الحرية فوق كل ذرة من ترابنا، ولكن يا ترى من سيموت منا قبل ذلك؛ لأنها سنة

 الله في الحياة، اقتضت أن يدفع أناسٌ أرواحَهم لتنعم أرواح غيرهم بالحرية.. أناس

 يداسون ليرتفع غيرهم .


×

الأصل في الحياة الصلح والعفو لا القطيعة والضغينة والعدوان والقتال، والشعب

 عندما يتحرك يهزأ بكل تهديد؛ فالانتفاضة جعلت الشعب قادرا على أن يفهم كل ما

 يقال له .

؛؛





هناك تعليق واحد:

  1. لأنها سنة الله في الوجود أقتضت...........
    أختي الفاضلة:
    ماأجمل ماذكرت أعلاه! فعلا لابد من التضحيات ليحيا الآخرون !
    كم هو عظيم هذا الإسلام,ينفث الروح الاجتماعية, وينعى الأنانية.......
    وكما أن الشهداء يموتون ليحيا غيرهم وارتقوا بأنفسهم وأرواحهم قمة الرقي والعلو , فأيضا يجب على الأحياء أن يجاهدوا في حياتهم وأن يناضلوا هاتيك العادات والتقاليد الاجتماعية التي ماأنزل الله بها من سلطان ,لابد أن يقفوا في وجه عبادة الآبائية , مهما ذكروا أها تتناسب مع الشريعة , إننا رهناء لكثير من العادات والتقاليد المقيتة . فمن منا فكر في التضحية بها . لاسيما وأول الواقفين في وجوهينا أهلونا بداعي العيب والأصول ......الحديث يطول ....ولي عودة.........

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~