الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

إنها كــآئن حــي ....



إن ما تخطه أقلامنا ليس مجرد كلمة صيغة من مجموعة حروف كونة لنا كلمات فإذا بها جمل !!
الكلمة كائن حي .. الكلمة لها روح ..
فهـي تجرح .. و تداوي ..
تقتل.. و تحيي ..
تبث اليأس .. تمنح الأمل ..
الكلمة .. هي ليست حروف عشوائية .. ترتبت على سطر ..
حروف مبعثرة ... كونت جمل لا معنى لها ..
إنما الكلمة حروف قليلة .. تحمل

الكثير .. من المعاني ..
تحمل روح الكاتب بين طيات حروفها .. تلمّ بين زواياها كمّ من مشاعرهـ و خواطرهـ و أفكارهـ المبعثرة ..
حــروفٌ .. إن كتبت بصدق .. فإنها تدخل قلب قارئها بلا إذن .. و يشعر بها القارئ و كأنها كائن حي ..
و كلمة .. كتبت .. بلا روح.. نسقت تنسيق مكلف .. و ترتيب منمق بثقل ..
يقرأها القارئ فيشعر بثقلها..

الكلمة .. تصنع الكثير ..
الكلمة سلاح ..بل أقوى من أي سلاح ..

و إن أعلنت حرب الأقلام .. فاعلم أن دمارها .. أكبر من دمار الحروب ..
لان .. ما تخطه الأقلام ..

إنما يخاطب الفكر .. و الفكر .. يحدد الوجهة التي يختارها الانسان
و بها يكمل مشوار حياته .. ..
الفكر .. الذي يصنع قرارات الإنسان .. و يؤثر على نمط حياته ..
لذلك .. عندما أراد الأوباش إعلان الحرب على الإسلام .. لم يعلونها حرب عسكرية ..
بل حاكوا لهاحربًا فكرية .. و لا يزالون يخططون ..
لتغير أفكارنا الاسلامية و مسخ هوياتنا العربية الاسلامية .. و لاتزال الحرب الباردة معلنة ..

لذلك .. فنحن بحاجة..
لأقلام إعتصامية واعدة .. تقف .. لتواجه .. هذه الحرب الضروس..
فلنتسلح بأقلامنا ..
::
::
::
تحياتي

هناك تعليق واحد:

  1. وهل كب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم, بالله عليكم هل يوجد أحسن من قول المصطفى و الكلمة الطيبة صدقة

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~