الأربعاء، 13 أبريل 2011

مجزرة حماه...!



 أحداث حماة أو مجزرة حماة أحداث بدأت في 2 فبراير 1982 م،
 وكانت أوسع حملة عسكرية يشنها النظام السوري ضد المعارضة في حينه,
  وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة.
حيث قام النظام السوري
 بتطويق  مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكرياً,
 وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي حماة.
 وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.

  ورغم مضي الأعوام إلا أن ما شهدته تلك المدينة التي تتوسط الأراضي السورية 
 ويقطنها قرابة 750 ألف نسمة يعتبر الأكثر مرارة وقسوة قياساً إلى حملات أمنية
 مشابهة.
  فقد استخدمت حكومة الرئيس السوري حافظ الأسد الجيش النظامي والقوات المدربة
  تدريباً قاسياً ووحدات من الأمن السري في القضاء على المعارضة واجتثاثها.

   وتشير التقارير التي نشرتها الصحافة الأجنبية عن تلك المجزرة إلى أن النظام منح
  القوات العسكرية كامل الصلاحيات لضرب المعارضة وتأديب المتعاطفين معها. 
  وفرضت السلطات تعتيماً على الأخبار لتفادي الاحتجاجات الشعبية والإدانة الخارجية.

  وتطالب المنظمات الحقوقية بتحقيق دولي مستقل في أحداث حماة، ومعاقبة
 المسؤولين عن المجزرة التي تعتبر الأعنف والأكثر دموية وقسوة في تاريخ سوريا
 الحديث
  دامت المجزرة 27 يوماً بدءاً من 2 شباط/فبراير 1982 م.
 وقد قام النظام السوري بحشد:

  • سرايا الدّفاع.
  • واللواء 47/دبابات.
  • واللواء 21/ميكانيك.
  • والفوج 21/إنزال جوّي (قوات خاصّة).
  • فضلاً عن مجموعات القمع من مخابرات وفصائل حزبية مسلّحة.

  وقامت تلك القوات بقصف المدينة وهدمها ومن ثم اجتياحها عسكرياً وحرقها,
 وارتكاب إبادة جماعية سقط ضحيتها ما بين 30 ألف إلى 40 ألف قتيل

  وهدمت أحياء بكاملها على رؤوس أصحابها كما هدم 88 مسجداً وثلاث كنائس،
  فيما هاجر عشرات الآلاف من سكّان المدينة هرباً من القتل والذّبح والتنكيل.


هناك 3 تعليقات:

  1. .. وفقاً لتوماس فريدمان:
    قام رفعت الأسد بالتباهي بأنه قتل 38 ألفاً في حماة....

    ردحذف
  2. قُتلت النساء والفتيات دون تفريقهن عن الرجال، وبلغ الأمر بكثير من النساء ارتداء الثياب المحتشمة تحسباً للموت قتلاً في أي لحظة وخشية انكشافهن في حال مقتلهن.

    وقد قُتلت نساء دافعن عن أطفالهن، أو شرفهن.
    وسُجلت حالات قتل للنساء انتقاماً منهن لصلة القرابة التي تربطهن بمطلوبين للاعتقال،
    وكان الانتقام جماعياً أحياناً، كما حدث في إطلاق النار على 39 امرأة لجأن إلى قبو عيادة الدكتور زهير مشنوق،

    وفي أحيان أُخرى قُتلت نساء منفردات انتقاماً من أزواجهن المعارضين، منهن المواطنة براءة بهنسي (35 عاماً) التي قُتلت وهي نائمة مع أطفالها الخمسة،

    وعائدة عظم (39 عاماً) التي قُتلت مع ابنها الشاب (19 عاماً).
    ومن حوادث القتل أيضاً ما كان بدافع النهب والسرقة،

    وسُجلت حوادث عدة قطع فيها الجنود أيدي نساء رفضن تسليم أساورهن الذهبية قبل قتلهن.

    وقُتلت نساء حاولن تقديم المساعدة الطبية لجرحى ومصابين.
    وكان لافتاً أن الجنود قتلوا بعض زملائهم الذين رفضوا الاشتراك
    في قتل النساء والأطفال في غير حادثة.

    ردحذف
  3. لا حول و لا قوّة إلاّ بالله
    لا يرقبون في مؤمن إلاّ و لا ذمّة

    ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ** حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ **وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ
    وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ **وتبدرُ شوكَ الأسى في رُباهُ

    رُوَيدَكَ....

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~