الجمعة، 17 يونيو 2011

سَـ أمضِي ... راحلةٌ باتّجاه الشمس!


سَ أنسى ،
و أتخلّى عما لا يستحق الاحتفاظ بهِ أمداً طويلاً / أو حتى قصيراً !
سأترك الذكريات السيئة بعيداً, وحدها كَ كرسيٍّ لا أحد يودّ الجلوس عليه !
راحلةٌ باتّجاه الشمس لِ أشرب ضوءها
حتى ينمو على وجنتيّ بستان ورد
و يخضرّ قلبي فرحاً
سأغفو و في عينيّ ربيعٌ لا يذبل,
لا فصول قبله .. ولا بعده !
راحلةٌ قبل أن يفوت وقت الرحيل .. *

هناك 3 تعليقات:

  1. { ماتوقف الدنيا ع أحد }
    لا الراحلون و لا اولئك الذين يعلنون الغياب
    لا أولئك الذين تعلمنا منهم أصول الوفاء و ربما الطيبة الجميلةْ ،و لا حتى الذين ( كانوا ) يوماً لصقاء بنا حد أن أصبحوا ظلال آخر ،
    ”سأعيش من أجلي فقط



    لبابة أشكرك بكبر السماء
    لا حرمنا الله روحك الجميلة

    ردحذف
  2. علينا ان ننسى السيء و نحتفظ بالجميل ...

    لو كان لنا اختيارات عديدة بالحياة .. لاخترنا ما يجب ان ننسى و ما يجب ان نتذكر ...

    لكن هل سالنا انفسنا ذات السؤال من جديد ...

    نحن نسينا ماضينا فهل نسينا هو ؟؟

    جمال الماضي يدفعنا لان نعفو عن الكثير الكثير من سيء الحاضر ...

    ردحذف
  3. :)
    أيها العابر على الومض ..
    جمال الماضي يدفعنا للعفو !
    و هل الحرف هنا يحمل أي شيء
    يقل غير ذلك !!
    من إنبساط نفس ! و إنشرآح !
    لا أعتقد الدنيا بأسرها تسوى أننا نحملها في دآخلنا
    و نمضي بها !!
    تعلمت ان أمضي و أدعها خلفي أعيش يومي !
    ولا أحمل هم غدا !
    و لا ألم ماضي !!
    و إلا فقدت لذة يومي و فقدت جمال غدي !
    و لم أجني من أمسي سوى أسى !!
    و ضياع عمري بين الطيات !
    :)

    الحياة تمضي ..
    ولأن الحياة لا تنتظر !
    و لا لوقت يقف!
    ... يجب أن نخطو ولا نتكأ على جذع إنتظار!! !

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~