الأحد، 30 أكتوبر 2011

باختصار لا يُعلمونكَ أيّ شيءٍ يَستحق المَعرفَة..!!


فِي المَدرسة لا يُعلمونكَ كيفَ تُحب ،
لا يُعلمونكَ كيفَ تكون غنيًا أو فقيراً ، ولا كيفَ تكون مشهورًا أو مغمورًا ،
 
لا يُعلمونك كيفَ تتخلّص مِن شخصٍ لمْ تعدْ تحبه،
لا يُعلمونكَ كيفَ تقرأ أفكار الآخرينْ ،
لا يُعلمونكَ مَاذا تقول لشخصٍ محبط 

لا يُعلمونَك كَيف تدير حِوار ! 
لا يُعلمُونَك كَيفَ تَكون ذآ هَدف
لا يُعلمونَك كَيف تصنع الوآقع وَ تصيغ المستقبل .. إنهمْ باختصار لا يُعلمونكَ أيّ شيءٍ يَستحق المَعرفَة !!

هناك 5 تعليقات:

  1. حقًا هي كذلك المدرسة !!

    ألا تجدين أنَكِ أطلقتِ هنا فحصل بعض مبالغة ..

    إنّهم يعلمون ما لا يتم تعليمه إلا عن طريق المدرسة ، أمّا ما ذكرتِه أنتِ فهو من التربية الأبوية و التربية على أيدي أهلِ الذكر من مُربّي الحِلَق، و بعضُه خبراتٌ تراكمية ...

    و بالمناسبة ، هل يجب أن نتعلمَ كيف نُحبْ، أجدَّ أنّ الحبَ هو أمرُ تُكلف به النفس، لكنْ توجيه هذا الحُب هو ما نتعلمُه من السُّنة المطهرة ..

    و هل علينا حقًا أن نتعلم كيف نتخلص ممن لا نُحبهم ..!!

    هل كان هو حُبًا حقًا أم تجربة هل من أحبناه صالحًا للحب أم لا !!

    أجدُ أن الحب لا يذهب و إن حدث فيبقى المشاعر الطيبة تجاه من كنا نُحبه .. لأننا بادئ ذي بدء لم نحبه لمجرد الحب، إنما لأننا وجدناه شخصًا يستحق جانبًا طيبا من تعاملنا و عطائنا لذلك كان هو بعض بعض من يستقبلون منا إذ نمنح حبنا و مشاعرنا الطيبة ..

    ردحذف
  2. لَم أبَـالِغ حِين عُدت بِذآكرتي إلى ما كنت اقرأ هُ وَ ما يَحاكيني بِهِ وآلدي عن دَور المُربي ( المدرس ) وَ جسور التوآصل !
    التي كان يبنيها مع تلامذته
    حِيّن كانت المدرسة التي نمضي فيها جل يومنا محظ الرُقِي! أيها الفاضل !
    كان الأستاذ هو المعلم و هو الناصح وهو المربي و هو الصديق !
    لأنه بِبَساطة شَعر بمسؤوليته و أهمية مكانته !

    أما الحُب !
    فـ بالتعامل الرآقي أتعلم الحب (في التوآصل!
    و بالـ الثناء يتعلم لساني الحب !!
    وَبالـ حسن تقدير عمل و محاولات من أمامي أتعلم الحب !
    الحب أوسع أبوابا و أعمق معاني و أكبر أثر أيها العابر


    عُد إلى المدرسة و أنظر
    و السلام !

    دمت

    ردحذف
  3. كيف نتخلص ممن نُحبهم !
    .. بأن نثعيد إلى النفس توازنها ..
    ايها الفاضل
    في زمن أعيشه اليوم لا أرمي على عاتق الأبوآن الحمل
    بأسره و انا أرى المدارس مزآرع غنم !!!
    إلا من رحم
    وفيها رزمة من الموظفين !!
    ... حسنا !
    أيعلم الطالب كيف يحدد ميوله رغباته و مستقبله الدراسي !!
    هذه بديهية التعليم ! ! أم أنها دور الوآلدين أيضا !!!!
    عجب !!

    ردحذف
  4. وحدهآ المواقف تنجح في تعليمنآ ما ينفعنا..
    وحدهآ المواقف تنجح في تجريدنآ من براءة لا يجب أن تستمر ..!

    ردحذف
  5. أبيكي شوقا يا نَقِيّة الروح ..
    لا حرمتكِ

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~