الخميس، 9 مايو 2013

تبكينا أقل الكلمات...



عندما تبكينا أقل الكلمات

فهذا يعني أننا إما أن نكون:
:
فيي أقصى حاﻻت الوجع !
أو في أشد أوقات الحاجة

هناك 10 تعليقات:

  1. وأحيانا هذه الكلمات القليلة حفرت الذاكرة المدفونة عن آلام قدتنوسيت ، أو ذكريات مؤنسة ، او آمال تنتظر !!!!
    الله كريم
    اللهم حقق لنا ما نرجو
    سلم قلمك ولافض فوك

    ردحذف
  2. جيد ان الكلمات فيها قليل من دموع فتبكينا
    او ان الكلمات عادت تذكرنا فصار البكاء علينا تقليداً
    ما كل كلمة حزينة تبكي .

    ردحذف
  3. كلن يقرأ الحرف بعينه .. و يستوعبها على حد فهمه !
    فلا ملام !

    فان كانت لا تبكيكم الا الكلمات الحزينة !
    فمبارك عليكم موت الحس الفطري الذي خلقه الله فينا ،
    فلا تبكيكم رسائله و لا يهيج الشوق في قلوبكم من كبد الدنيا الى الجنة
    ولا يبكيكم تقصيركم...الاوجاع و الحنين و الشوق لم تكن يوما مقتصرة على عبلة وعنتر!
    ولا مقتصرة على الالحان الحزينة و الكلمات الحزينة ،، فقد تذرف ماقينا في لحظة صمت و تأمل حال الدنيا و البشر
    فيهيج في النفس شعور الاحتياج لمعية الله ،،شعور عميق جدا بضعف العبد دون توفيق ربه له و وحشته دون انسه له!
    و عدم توجع الانسان على نفسه يعني انه لم يختلي بها و لم يحاسبها ولا نفسه انبته على تقصيره في دينه
    وحتى دنياه
    عاش ايامه كالبشر ! لم يتميز بعطائه شي وان مات ،،
    فهل من اثر له من بعده يذكر ؟
    .
    .
    لكن من المتوقع دائما ان هناك من يقصر فهمه .. فلا يرى دون انفه .

    ردحذف
  4. حقاً لا ملام .. فالانسان لا يعيش داخل اخيه الانسان ابداً حتى يعلم ما يجول في خاطره لهذا كان البيان ..
    و كان بعد البيان أن رزقنا الله بآلات لنشره .. من بينها المدونة هنا مثلاً .. و بالتالي كان حقاً على من فتح باباً و دعى الجميع للتعليق أن لا يضيق صدره بشيء أبداً

    و إلا فليذهب الى بيته و يغلق عليه بابه دون الناس .. أسعدوه أم أحزنوه ..

    كما قال ابن القيم :" من ولي شأناً من شؤون العامة.. تصدق بجزء من عرضه "
    و نقول من فتح باباً للحوار الحر .. او ابداء الرأي .. تصدق بجزء من الصبر على الناس حتى يأخذو ذاك الحق و إلا لوقع الخلل في النفس و العقل و الإنصاف أساس و غايه و وسيلة

    ردحذف
  5. .. رُبما أنتم على حَق ..
    ... أعتذر عن قسوة الحَرف أعلاه ..
    وَ ربما عليّ أن أتلمس اللطف في صـآحب التعليق الذي يعلو تعليقي !
    فَأيضا لَه رؤيته التي يرى بِها ..
    وَ اختلافنا أنني رأيت تعقيبه وَكأنه بَعيدا عَن ما دون في المنشور!!

    غَفر الله لِي وَلكم ..
    وَ

    ردحذف
  6. شكراً لك .. لكنها نفس الانسانة كتبت كلا التعليقين ..
    غفر الله لي و لك :)
    و القصد في الأعلى أن العين قد تعجز عن البكاء حتى امام اقسى المواقف .. واصعبها
    البكاء في كثير من الأحيان صار تقليداً .. فكري بهذه الجملة ستخلصين الى نتيجه
    دمتِ ~~وَ

    ردحذف
  7. لطفا .. ارفض التعميم .." البكاء صار تقليدا " .. لكن هي وجهة نظر ايضا ! ﻻ ترد ربما لان هناك من الانس من دموعهم طقوس !!
    متى ما حتمت عليه الاجواء ان يذرفها اذرفها حسب الظروف المحيطة .، .، عافانا الله! ... ^^"
    رعاكم المولى

    ردحذف
  8. بما أن البكاء جزء من شعور الانسان و الانسان بذاته لن يتكرر في أكثر من نسخة له .. فلكل نظرته للإنسان والشعور و ذاك لا ينقص الانسان او الشعور ابدا
    دمتِ
    ....

    ردحذف
  9. او كما يقول الشاعر
    نَبكي و دمع الناس دمعٌ بغير رياء
    فإذا غفى الإحساس ماذا يجيد بكاء!!!

    ردحذف

ضَعْ بَصمَتك..~